الاثنين، 22 سبتمبر 2008

اعتصام



كتلة التجديد جامعة الزرقاء الخاصة تنظم اعتصام مع اعضاء حملة "ذبحتونا" امام مبنى الجامعة الالمانية - الاردنية /الجبيهة وذلك احتجاجا على سياسة خصخصة الجامعات الرسمية من خلال رفع رسموها الى معدلات تصل الى مستوى الجامعة الخاصة..حيث قاموا برفع يافطات تتضمن ذات الفكرة "







80 دينارا رسم الساعة المعتمدة في الجامعة المانية"

لا برجزة التعليم الجامعي ورفض خصخصته..


وعدد من اليافطات الاخرى مثل


"تحويل كلية الدعوة واصول الدين الى جامعة خاصة تمت بجرة قلم" ..."


35 مليون ارباح الجامعات الرسمية عام 2007 حسب تقارير ديوان المحاسبة"


...6 مليون دينار الدعم الحكومي للجامعة الالمانية الاردنية لسنة 2007 " ..


"تكلفة دراسة طالب الطب في الجامعة الهاشمية 4 الاف دينار سنويا"..


وقد جرى الاعتصام باجواء طبيعية ولم ينجم عنه اي اعمال عنف .."






كتلة التجديد العربية


مجانين ان لم نفكر


متعصبين ان لم نرد ان نفكر


عبيد ان لم نجرؤ على التفكير

الأربعاء، 10 سبتمبر 2008


حملة شباب من أجل مجتمع أفضل (تواصل)


أقمنا في كتلة التجديد العربية وبالتعاون مع شبكة بلادي الثقافية ولجنة الفتيان الأيتام في نادي الوحدات إفطاراً جماعياً للفتيان الأيتام تخلله عدداً من الفعاليات والمسابقات الترفيهية والثقافية .

الهادفة إلى ترسيخ مفهوم وثقافة حق العودة لدى الأجيال الشابة في ظل المحاولات المتتالية لتصفية القضية الفلسطينية وإلغاء حق العـودة .

وجاء هذا النشاط كجزء من سلسلة النشاطات التي نقوم بها في ضاد صدى التجديد بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني لغرس روح العمل لدى الشباب وترسيخ المفاهيم العروبية والتراث العربي الأصيل في فكر الشباب في مواجهة الهجمة الثقافية الغربية والعولمـة .

السبت، 6 سبتمبر 2008

معا من اجل مجتمع افضل حملة تواصل

معاً من أجل مجتمع افضل
حملة " تواصل "

بمبادرة من المكتب الشبابي لحزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني وكتلة التجديد العربية وبمشاركة بعض الفعاليات الشبابية والطلابية المستقلة ، تم إطلاق حملة (( شباب من أجل مجتمع أفضل _ تواصل _ )) .
كحملة شبابية تهدف إلى دمج الشباب في مجتمعهم وجعلهم أكثر انغماساً في قضاياه وهمومه وذلك من خلال الأعمال التطوعية والخيرية ، وكشف المشاكل والمعاناة التي يعاني منها المواطن الأردني البسيط في المدن والقرى والمخيمات .

وقد بدأت حملة " تواصل " أول نشاطاتها بتوزيع ما يقارب ألـ 300 حقيبة مدرسية مع قرطاسياتها في مناطق ( عمان ، الزرقاء ، الكرك ، البلقاء ) ، وذلك بدعم من عدد من رجال الأعمال والشخصيات الوطنية ، وارتأت الحملة أن تبدأ نشاطاتها بتوزيع الحقائب وذلك رغبة منها في أولاً إيصال المساعدات لمن يستحـق ، وثانياً لتسليط الضوء على حجم المعاناة التي يعيشها المواطن الأردني نتيجة لتحرير المحروقات ، ما أثّر على العملية التعليمية حيث ارتفعت أسعار القرطاسية بنسبة زادت عن ألـ 20% ، لذا فإن حملة " تواصل " تطالب الحكومة بالتدخل لخفض أسعار القرطاسية إضافة إلى توفيرها مجاناً للطلبة من ذوي الدخل المحدود .


ومعاً من أجل مجتمع أفضل

حملة " تواصل "

الخبز والديمقراطية


الخبز والديمقراطية


إطلاق الحملة الوطنية دفاعاً عن الخبز والديمقراطية


بمبادرة من كتلة التجديد العربية ورفاقها في ضاد صدى التجديد وحزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني ، عقد في مقر الحزب يوم الثلاثاء 19/8/2008 لقاءً وطنياً تشاورياً ، شاركت به القوى والفعاليات الوطنية والنقابية ، وافتتح اللقاء الدكتور عصام الخواجا نائب الأمين العام للحزب وبعد الترحيب بالحضور ، قدّم الدكتور سعيد ذياب الأمين العام للحزب مداخلة جاء فيها :
لقد انطلق المكتب السياسي في دعوته إلى هذا اللقاء الوطني التشاروي ، انطلاقاً من قناعته أن الوضع الاقتصادي وصل إلى درجةٍ من الخطورة ومن القسوة والصعوبة ، ما يجعل قدرة الناس على تحمّل انعكاساته غير ممكنة ، وفي الوقت الذي يُطرح فيه سؤال كبير حول ما العمل ، وكيفية الخروج من هذا المأزق ؛ جاءت هذه الدعوة المحدودة العدد لنؤسس وإياكم وعياً مشتركاً لجوهر الأزمة ، وكيفية الوصول إلى تصويب السياسات الاقتصادية التي قادت إلى هذه الحالة . لقد بات واضحاً أن ما نعيشه من أزمة اقتصادية خانقة تجد تعبيراتها :
1_ بزيادة معدلات الفقر والبطالة
2_ أن الطبقة الوسطى قد تآكلت أو في طريقها إلى الاضمحلال
3_ ارتفاع في الأسعار بشكل لم نشهد له مثيل وتآكل القدرة الشرائية لدى المواطنين
4_ استشراء الفساد في معظم قطاعات الدولة ، بحيث تحوّل هذا الفساد إلى مؤسسة لها هياكلها وأدواتها
5_ اختلال في المعادلة بين الأسعار والأجور
6_ إنفاق حكومي بعيد كل البُعد عن أولويات التنمية المستدامة
7_ اعتماد متزايد على الخارج
8_ زيادة الوعاء الضريبي من خلال استحداث رسوم وضرائب جديدة
9_ عجز كبير في الميزان التجاري
.. كل هذه المظاهر ، قادت إلى إيصالنا إلى درجة كبيرة من الهشاشة والضعف الاقتصادي والسياسي في مواجهة أية تقلّبات إقليمية .
إن التفكير بهذا الحال ، والبحث عن أسبابه ، يقودنا حتماً إلى الانطلاق من الفكرة القائلة " بأن المقدمات الخاطئة هي التي قادت وستقود إلى مزيد من النتائج الخاطئة " ، وأن الاعتماد المزمن على المساعدات الخارجية ، هو الذي كرّس حالة من التبعيّة الاقتصادية والسياسية للمركز الإمبريالي ، وأبقى البلاد رهينة إرادات الأجنبي ، وأبقى سياساتها لا تعكس طموحات شعبها .
وأن الخلل الهيكلي في بُنية الاقتصاد وسيادة نمط الإنتاج ( التجارة والخدمات وقطاع المال ) ، وغياب الاقتصاد المُؤَسس على ( الصناعة والزراعة ) يفتح الأفق إلى تعميق عملية النهب الاقتصادي ، لأن الاعتماد على الاستيراد وبشكل هائل يعرّض المواطن للإفقار الشديد نتيجة الفارق بين الدخل ( الأجور ) المُؤَسسة على الشروط المحلية ، وأسعار السلع المُؤَسسة على أساس شروط البلدان الرأسمالية .
إن مجمل السياسات التي اعتمدت لمعالجة الأزمة التي انفجرت عام 1989 والتي انطلقت من قاعدة الرضوخ لشروط صندوق النقد الدولي والتي لا تعدو كونها تجسيداً لما عُرف ( اتفاقية واشنطن ) ، هذه الشروط المتمثلة بتحرير التجارة وبيع الأصول للمؤسسات الوطنية انسجاماً مع شعار الخصخصة ، وزيادة الوعاء الضريبي من خلال استحداث رسوم وضرائب جديدة وسياسات اقتصادية في مجملها خدمت فئة من المجتمع ممن يمكن تسميتهم بمتنفذي السلطة وشرائح الكمبرادور ، بالإضافة إلى رفع يد الدولة وتراجع دورها في عملية التنمية أو في دعم بعض السلع ، مما وضع الناس أمام انعكاسات ( آلية السوق ) وجهاًَ لوجـه .
بالرغم من الحديث عن النمو الاقتصادي عبر السنوات الماضية ، فإن هذا النمو لم يُفلح في إحداث اختراق حقيقي في حجم ونسبة البطالة ، إن السنوات الماضية كشفت عن الفشل الشديد لهذا البرنامج في مواجهة وتقليص العجز في الموازنة ، وفي تخفيض حجم المديونية ، وفي تقليص العجز في الميزان التجاري ، مما يطرح سؤالاً كبيراً حول جدوى السير في هذا البرنامج ؟
إن حجم الأزمة الاقتصادية وحجم تداعياتها على الأغلبية الساحقة ، هو الذي دفعنا إلى توجيه هذه الدعوة لنساهم وإياكم في دق جدران الخزان ، والصراخ بأن هذه السياسة غير ممكنة الاحتمال ، وبات من الواضح أن أي قراءة جادة يجب أن تنطلق من أن النجاح في صيانة خبز المواطن مرهون بإنجاز إصلاح سياسي والذي من شأنه :
1_ أن يخلق برلمان قادر على المراقبة والتشريع .
2_ إصلاح يوفر الفرصة لمواجهة ظاهرة الفساد وأداوته والتي بدون محاربتها لا يمكننا الركون إلى الدخول في عملية الإصلاح .
3_ إعادة النظر بكل منظومة القوانين التي تقيّد الحريات العامة وفي المقدمة (قانون الانتخابات ) بما يعزز الديمقراطية والتعددية السياسية وفصل السلطات الثلاث وتغيير آلية تشكيل الحكومات .
هذا يقودنا إلى الدعوة إلى انتخابات مبكرة من شأنها تصويب دور البرلمان والحكومة التي يمكن أن تحاسب بعد ذلك على برامجها .
أما على الصعيد الاقتصادي :
1_ إننا نعتبر التغيير في الإنفاق الحكومي على كل ما يعتبر نوعاً من الكماليات ضرورة لا يمكن الصمت عليها بعد الآن .
2_ وقف سياسة بيع الأصول الوطنية وسياسة الخصخصة .
3_ إعفاء السلع الأساسية التي تتشكل منها سلة الفقراء من ضريبة المبيعات .
4_ تغيير النظام الضريبي بحيث ينسجم مع الدستور ، واعتماد مبدأ ضريبة الدخل التصاعدية والتي من شأنها أن توفر نوعاً من العدالة الاجتماعية .
5_ إعادة النظر في السياسة الزراعية انطلاقاً من دور الزراعة في توفير الأمن الغذائي ودورها في تطوير الريف وتقليص في حجم البطالة .
6_ إعادة الرقابة للدولة على الأسعار وإصدار التشريعات اللازمة بما فيها إعادة وزارة التموين .
إننا نعتقد أن تعزيز النضال الجماهيري للانطلاق بحملة وطنية تحت شعار " دفاع عن الخبز والديمقراطية " من شأنه أن يستنهض الهمّة للارتقاء بالنضال الجماهيري لفك التبعية وربط مجمل مشاكلنا وقضايانا بعمقها العربي .
_ الدكتور سفيان التل أشار في مداخلته أن الموضوع أشمل من الخبز والديمقراطية ، موضوعنا موضوع وطن معرّض للبيع والتهويد والصهينة ، وتردي قطاعات الدولة الإدارية والتعليمية والصحية ، ولم يعد هناك قطاع في الدولة نرضى عنه .
البنك الدولي الذي يصدر تقييماً وضع مرتبة الأردن بالمرتبة صفر من بين 150 دولـة ، المشكلة أكثر بكثير من الخبز والديمقراطية ، إنها مشكلة وطن ، وأشار إلى المنطلقات التي تضمنتها ورقة المبادرة الوطنية للإنقاذ ، بإعادة الاعتبار لوحدة الدولة وسيادتها وتحويلها من دولة وظيفية إلى دولة وظيفة منتجة داخل إقليم عربي متضامن ضد العدو الصهيوني ومشاريعه .
وأن يكون التحول الوطني على قاعدة التوزيع العادل للثروة ومصالح الطبقات الشعبية وعلى قاعدة التداول الديمقراطية الديمقراطي للسلطة ، وسن قوانين ديمقراطية لحياة برلمانية ومجالس بلدية وهيئات نقابية بعمزل عن أي تدخل أو ابتزاز حكومي وعلى قاعدة الهوية والثقافة والانتماء العربي الإسلامي .

درويش

درويش كزهرة لوز أو أبعد حلقت روحك وسط دوامة هواء ورعد.... وعقول ترثي مالكها وعيون تذرف ساحرها وتغني الموت الموت....
رحل الموت وبقي الموت
نام الليل بجنح الليل
وانت رحلت كمن رحلوا
وصفحت للموت أن يأتي
هل حقا لم تخشى الموت؟؟؟
درويش
لاتعتذر عمّا فعلت
فلربما أنت ذهبت
ولربما فينا بقيت....
لاتعتذر عمّا فعلت
فأنت الذي سابقا قلت
لاتعتذر عمّا فعلت
وصفحت للموت أن يأتي....
درويش
كهمسة صبح منسية
كشمعة وسط الأقبية
تذوب بحرقة وأسية
وشهر الربيع الأخضر
وسنديانة وضجيج الذكرى
في البروة
لم تزل البروة
في البروة
طفولة وذكرى
وغربتك التي كتبت....
أنا من قرية عزلاء منسية
شوارعها بلا أسماء.....
وآهاتك التي نزفت
أحن الى خبز أمي
وقهوة أمي
ولمسة أمي....
درويش
لترسل روحك قصائدها
لعلها تدلنا طريقنا
لعلها تعيد لنا رشدنا
ونغني في شرقنا وغربنا
في شمالنا وجنوبنا
القدس
القدس
الحرية....

السبت، 14 يونيو 2008

ليس لنا ! قاطعوا المهرجان المشبوه

ذلك المهرجان الذي جاء على أنقاض مهرجان جرش، والمسمى" ظلما وزروا " مهرجان الأردن ، والأردن بريء منه براءة شهداء الجيش العربي في جبال القدس من نجاسة البائعين الجدد، أو من يسمونهم بالليبراليين الجدد.
فقد كشفت صحيفة العرب اليوم تلك الصفقة المشبوهة - ككل صفقات الخصخصة والبيع التي جرت حتى الآن-والتي تم بموجبها تقديم مهرجان (الأردن) كلقمة سائغة إلى تلك الشركة ( ببليسيز) التي قامت بتنظيم احتفالات إسرائيل بالذكرى الستين لنشوئها، والتي يرأسها الفرنسي الصهيوني موريس ليفي .

وقامت تلك الشركة بدورها بتوزيع الكعكة على عدد من الشركات التابعة لها في الأردن والخارج لاستكمال التعاقدات والترويج للموضوع. والغريب أن كل ذلك جرى دون قرار من الحكومة، ولم تقم وزارة السياحة ولا وزارة الثقافة بالتعاقد مع أحد، بل اقتصر دورها على الترويج فقط ! والأغرب أن 3 من (الفنانين) المدعوين للمشاركة في المهرجان مطلوبون قضائيا في الأردن أو من قبل الإنتربول .

ومع ذلك سيأتون ويشاركون ! المهرجان الفضيحة عار على كل الأردنيين !

والمهرجان فيه تحد سافر لمشاعرنا كعرب . لم تمض أيام على تلك الاحتفالات في الكيان الصهيوني ، وها هي الشركة تتولى مهرجان يحمل اسم الأردن ! هل نقبل ذلك الربط الوضيع ؟

فلنعمل جميعا على مقاطعته وإعطاء رسالة قوية وواضحة أن الأردن عربي، وأن الأردن لا يقبل إلا انتماءه القومي ، ولا يقبل أن يندرج في نفس الخانة مع ذلك الكيان العدواني ...

ليكن شعارنا أن هذا المهرجان ليس لنا ، ليس للأردن ، ليس للعرب ! فليكن جمهوره من فريق الباعة.


مقاطعة هذا المهرجان الملوث هي بحق وفاء للأردن ، ولفلسطين ، وللعروبة ، فلنكن أوفياء !


سنقوم في كتلة التجديد العربي بمخاطبة الأحزاب والنقابات والهيئات الشعبية للتصعيد والمقاطعة وقمنا بجمع تواقيع ورقية وعبر الإنترنت للدعوة للمقاطعة


فليكن جمهور هذا المهرجان من الباعة فقط

الخميس، 12 يونيو 2008

صنع في بلدي

ضاد صدى التجديد (!)
المكان من اما مبنى مكتبة الجامعة جلسنا وطرح احد رفاقنا سؤال فية نوع من عدم التفائل وهو ينظر الى سيارة رئيس الجامعة "
(( يا شباب كيف ممكن نصير متل هذول الناس ))
ومن هذا السؤال فتح باب الحوار وتحول من مجرد سؤال الى مقال عنوانة كيف نصنع حياه افضل ؟؟؟
مقال قصير سلس في كلماتة واضح الابعاد ولكن وان نظرنا وفكرنا في محتواه فسنجد انه .... يستحق ان يكون نقطة تحول
- كيف نصنع حياة أفضل ؟
كيف يكون لنا في الحياة دورٌ أكبر من مجرد أن نعيشها فقط ؟
دَورٌ يعود علينا وعلى مجتمعنا بالفائدة ، ويكون فعّالاً وإيجابياً ، يُذكر بعد موتنا .
ضاد صدى التجديد وكل الشباب (!) ، وكلُّ الشباب ، حديثو التخرج نتمنى لو نفعل شيئاً يضيفُ , شيئاً متميزاً يستحقه مجتمعنا لكي ينهض بين المجتمعات .
بحثنا عن أهم ثروة لدى الشعوب فوجدنا انها الشباب , وأهم قيمة تنهض بها الأمم فوجدنا انها إتقان العمل .
ومن هنا استخلصنا
من قول الشاعر نحن الشباب لنا الغد انه اذا اردنا ان نرتقي بمجتمعنا علينا ان نبدأ بأنفسنا أولاً وان نتقن عملنا أياً كان، ومهما كان يسيراً , فالمنافسة أصبحت شرسة، ليست في الإنتاج فقط، ولكن في درجة الإتقان أيضاً , فالجودة والدقة يجب أن يكونا شعارنا في المرحلة القادمة ، مرحلة الصعود والنمو .
فإذا بدأ كلٌّ بنفسه فسيصلح حال الجميع، وسنلتقي حتماً في نقطة لصالح الوطن . ومما يجعل الأمر مبشراً أن الرغبة في التحسين لدى الشباب تبلغ حد الهوس , يلزمها فقط التوجيه المناسب لقدراتهم في مجالات التنمية, فالرغبة تظل مجرد رغبة محصورة في نطاق الأماني الضيقة إلى أن تنقلها أيدٍ قوية لمجال التنفيذ الصحيح ; ليصبح شبابنا كمّاً يضيف ويضيف، لتدورعجلة النهضة ويرتفع البنيان .
فأصعب ما في الحلم هو أول خطوة لجعله واقعاً ، ثم وحدها تتوالى باقي الخطوات .
فقط عندما نؤمن بحلمنا وبقدرتنا على تحقيقه , فيدا بيد نبدأ أول خطوة على طريق حياة أفضل نصنعها لأنفسنا ولغيرنا , لا تنتظر الفرصة كي تعمل بل جد فرصتك بنفسك , ولا تيأس من المحاولة عشرات المرات ; فالتجارب الفاشلة هي مجرد طرق اكتشفتها لا تـؤدى للنجاح، فاجتنبها في محاولتك التالية ....
ذق طعم النجاح مرة فلن تستطيع إلا المضي على دربه قدماً.
فقديماً قالوا: " لا تعطني سمكة، ولكن علمني كيف اصطادها"
فهل نتعلم من هذا المثال القديم الذي نهضتْ عليه أمم من قبلُ كي ننهض بدورنا وننتزع المكانة التي نستحقها ;
فلا يكون فكرنا استهلاكياً ماركة " صنع فى الصين" , بل منتِجاً يحمل شعار " صنع فى بلدي".